EXAMINE THIS REPORT ON المرأة نصف المجتمع

Examine This Report on المرأة نصف المجتمع

Examine This Report on المرأة نصف المجتمع

Blog Article



لقد سطرت المرأة على مر العصور والتاريخ أعظم التضحيات والروايات؛ فهذه الصحابية خولة بنت الأزور تركت في أنفسنا أثراً كبيراً فهي الشاعرة والمقاتلة الشجاعة التي خاضت كثيراً من الفتوحات والمعارك مع الصحابة، فكانت تقاتل معهم ببسالة، بالإضافة إلى كونها شاعرة فذّة ، كما سطرت الصحابية نسيبة بنت كعب أروع الأمثلة في مشاركتها في العديد من الغزوات والمعارك، بالإضافة إلى كونها ممرضة تداوي الجرحى، وتسقي العطشى منهم، فيما لا تغيب شجرة الدر عن الأذهان في مثل هذا الموضع؛ فتذكر بقياديّتها وحنكتها اللتان استطاعت بهما توّلي عرش الحكم في مصر والقضاء على الصليبيين، والكثير الكثير من الأمثلة التي لا يتّسع لذكرها المقام، أمّا اليوم فقد تمكّنت المرأة من تولّي العديد من الأدوار المهمة في كافة مجالات الحياة؛ فهي المربية التي تزرع في أبنائها القيم الأخلاقية الطيبة، وهي الداعمة بما توفّره للصغار والكبار من نصح، ورفع للهمم، ومؤازرة في حل مشاكلهم، وهي مَن تدعم الزوج وتقدّم له المشورة، وتساعده في اتخاذ القرار، وهي المعلمة لطلّابها تعلمهم وتأسسهم في المجالات الحياتيّة والعلميّة المختلفة، وهي الطبيبة والممرضة التي تسهر على راحة الناس ومعالجتهم، كما تمكنت المرأة من المشاركة في ميدان التنمية الاقتصاديّة، بما شغلته من مناصب قيادية وإدارية فاعلة، وصولاً إلى المناصب السياسية التي جعلت منها خير مساندِ للرجل في صنع القرار واتخاذه.

مواضيع ذات صلة بـ : موضوع تعبير عن مكانة المرأة في المجتمع دور المرأة في المجتمع موضوع تعبير عن المرأة موضوع تعبير عن حقوق المرأة والحفاظ عليها موضوع تعبير عن دور المرأة في المجتمع مكانة المرأة في الإسلام موضوع تعبير عن عمل المرأة دور المرأة في المجتمع والأسرة تعبير عن مكانة المرأة أهمية المرأة في المجتمع الزوار شاهدوا أيضاً

الفصل الرابع كان عن شهادة المرأة والقبول بها أ عدم القبول بها في الإسلام ورأي العلم في ذاكرة المرأة وشهادتها في التداين.

دور المرأة الهام الذي تقوم بتقديمه تجاه المجتمع الذي تتواجد فيه

المظهر الأول الذي يدل على دور المرأة في المجتمع وأهميته، هي أنها دائماً أساس المجتمع، فهي الأم والزوجة والبنت، فلا يمكن تخيّل مجتمع من المجتمعات البشرية دون وجود المرأة، فلقد خلق الله الرجل لمهمة محددة، وجعل له قوة تختلف عن المرأة.

• ضرورة تجزئة المعلومة وعدم نسيان التفاصيل التي خلف المعلومة لتسهيل العملية التعليمية على الطلاب والطالبات والعمل على ترك الحرية للطالب لاختيار أسلوب الشرح الذي يناسبه وتعزيز معرفة الطالب بما هو مطلوب منه لإتقان المادة العلمية بشكل مسبق كعامل مؤثر في مخرجات التعليم الإلكتروني.

تارة نتحدث عن أقليات أو اثنيات، و تارة يختلف الأمر فنتحدث عن مجتمع، و نفهم المجتمع على أنه وحدة متناسقة تتحرك حركة موحدة، فالمرأة في مجتمع ما لا تمثل تياراً محدداً، و لا تمثل فكرا مخصصاً، و عندما يتحدث أحدهم عن وجود مستقل للمرأة أتساءل و هل للرجل وجود مستقل؟ هل يجمع الرجال فكر نور أو تيار أو توجه معين؟ و يبدو هذا التساؤل ساذجاً لسببين، الأول لغرابته عن الواقع المعاش، و الثاني لتهميش المرأة في بعض المجتمعات، فيظهر و كأن الرجال هم أصحاب الرأي و هم المحركون للمجتمعات، لذلك يعتقد أنهم أكثر عرضة للاختلاف فيما بينهم من النساء.

ولكنَّها لم تنظر إلى وراء، ولم تلتفت إلى التراب تحت قدميها, وإنَّما ظلَّت ناظرةً مبهورةً دائماً إلى الغرب, على حين ظلَّ هو شاخصاً إلى الشرق, إلى مطلع الأنوار

المرأة العربية عادةً ما تكون واعية ومتعلمة، وإلى جانب ذلك قد تكون ينبوع حنان متواصل، ومصدر تعاطف كبير للجميع.

• لم يُعرف في تأريخ المسلمين، على مدى عمر أمة الإسلام، مشكلة اسمها "قضية المرأة"، سواء أكان ذلك في أوج عزتهم وتمكنهم، أو في أزمنة ضعفهم وهزيمتهم. وعندما نقل الغرب وأدعياؤه المستغربون أمراضهم ومعاناتهم على البشر جميعاً -بمن فيهم المسلمين-، ظهر ما يسمى بـ "قضية المرأة"، حيث لا قضية، ونودي بتحريرها في معظم مجتمعات المسلمين بالمفهوم العلماني الغربي للتحرير.

وأختم بتحذير المرأة من أولئك الذين يدفعونها في هذا الاتجاه.. فإن كان البعض قد تسلطوا عليها في السابق، وحرموها حقوقها بفتاوى باطلة وتأويلات خاطئة فإن من يزينون لها التحرر من القيود والثوابت والقيم كافة هم أكثر خطورة على مكتسباتها، ويريدون لها أن تتحول فقط من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وهم ليسوا سوى عدو في ثياب صديق.

وممّا كان يقوله الإمام أحمد ابن حنبل إذا بلغه أنَّ احد أصحابه رُزِق ببنت:

وتحقيقا لهذا، فإنّ للمرأة المسلمة المؤهّلة الحقّ الكامل في المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة والفكريّة والثقافيّة.

إن المرأة هي المصدر الأساسي للمشاعر اللطيفة، والعاطفة، وهي التي تُشكل بحضورها جمال كل شيء، إذ إنها تقوم على تنمية اجتماعية ظاهرة وملموسة، وذلك عبر مشاركتها في سوق العمل، وبتلك المشاركة والمساهمة فهي تساعد المجتمع في مكافحة الفقر، وزيادة دخل الأسرة من خلال ما توفره من دخلها الشهري، وهذا يساعد من رفع المستوى المعيشي في كل هيكل اجتماعي، وبذلك قد تعد المرأة أحيانًا هي المعيل الأساسي للأسرة من كافة الجوانب.

Report this page